نصـائح عامة للتفوق.
1- حسّن علاقتك مع الله عز وجل وتعرف إليه فى أوقات رخائك حتى يقف بجانبك فى أوقات شدتك .
2- ثق فى نفسك وفى عقلك وقدراتك، وتأكد أنك قادر على النجاح والتفوق فأنت لست أقل ممن سبقوك على طريق النجاح.
3- اجتهد فى مذاكرتك وتأكد أن كل مجهود تبذله سيعود عليك بالنفع والخير لأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
4- حدد هدفك فى الحياة وضعه نصب عينيك، واجتهد فى الوصول إليه بكل قوتك وإمكانياتك، حتى تنفع نفسك وأهلك
ووطنك.
5- استعن بالله ولا تعجز، وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطأك، وأن ما أخطئك لم يكن ليصيبك، وأن الدنيا لو اجتمعت على
أن يضروك بشىء لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء ما نفعوك إلا بشىء
قد كتبه الله لك.
هذا والله يوفق طلابنا وطالبتنا لما يحب ويرضى
يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الأتية:
المرحلة الأولى: قبل القراءة
التهيئة النفسية والعقلية للقراءة:
اختر مكانًا هادئًا مضاء بشكل مناسب، فهذا سيعمل على زيادة تركيزك.
ابدأ بالتفكير
حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيس والعناوين الفرعية، فهي توضح
الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات.
اطرح أسئلة معينة
في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل (ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن)
مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه، فوجود أهداف للقراءة
تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.
ضع بعض التوقعات
الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه، فالافتراضات
تساعد على تركيزنا عند القراءة ، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق
تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.
المرحلة الثانية: أثناء القراءة:
عملية المسح:
اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة، دون تثبيت العين طويلاً على جزء من
السطر أو على كلمة؛ فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام،
ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في
الجمل والعبارات التالية؛ والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو
المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.
المرحلة الثالثة: بعد القراءة:
عملية الاسترجاع:
راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل
بعض الملاحظات الهامة، أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات
والمفاهيم، التي توصلت إليها، وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية
الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.
المهارة الثانية: مهارة التلخيص
التلخيص من
المهارات الدراسية ذات الفوائد الجمة، ويمكن اكتساب هذه المهارات وتطويرها
بالممارسة، ومن أهم فوائد عملية التلخيص وكتابة الملاحظات:
- تساعد على التركيز على المعلومات الهامة والأساسية، فهو يساعد على التركيز بفاعلية على ما تقرأ أو تسمع.
- تساعد في عملية
الفهم والاستيعاب، فعمل الملخصات يحدد لك الأطر العامة للموضوعات
والتفصيلات المتفرعة عنها، ويضع حدودًا فاصلة بين أجزاء الموضوع، ويعمل على
تصنيفه وتقسيمه بصورة توضح المعنى وتساعد في تخزينه في الذاكرة بصورة
مرئية.
-تساعد في إمدادك
بسجل من المعلومات المركزة، التي ستحتاج لها في المستقبل؛ فإذا ما أردت
إجراء مراجعة سريعة لبعض الدروس، وليس لديك وقت كاف لمراجعتها من الكتاب
بإمكانك الاستعانة بالملخصات.
- تساعد على
إدارة الوقت بفاعلية، فهي تجنبك إضاعة الوقت والجهد، فبدلا من قراءة (10)
صفحات يمكن تلخيصها في صفحتين باستخلاص أهم الأفكار. ولهذا الجانب أثر نفسي
إيجابي عليك ، وعلى استمرارك في عملية المذاكرة والمراجعة الدورية.