السلام عليكم ورحمة الله
اليوم تسنت لي فرصة فاردت ان اكتب موضوعا هنا بقلمي
وارجو ان اوفق لذلك
عنوان الموضوع اخترته بصعوبة لما لم اجد عنوان مناسب
اين ذهبت عقول البشر يا ترى
كرة القدم فتنة العصر وقد اخترت لها هذا الاسم وارى انه يناسبها
لو تاملنا في هذه اللعبة نجدها لعبة اطفال لا اكثر حيث يكون لك 11 لاعب لكل فريق
والذي يستطيع ان يدخل الكرة في ذلك المستطيل اكثر من الفريق الاخر يفوز
ببساطة لعبة مثل كل اللعب وانا شخصيا احب لعبها
وديننا لم يحرم التسلية اذا كانت بضوابط شرعية
مثل تاخير الصلاة والمراهنة بالمال اي القمار وغيرها ....
لكن المشكل يكمن انها تجاوزت كل الحدود ولم تعد رياضة فحسب
اصبحت تنفق من اجلها الملايير الممليرة حيث اصبح اللاعبون مشاهير وهم اغنى البشر لماذا لان
رواتبهم خيالية واذا نظرت لمستواهم العلمي والفكري والديني تجد لا حياة لمن تنادي لا ثقافة ولا اخلاق لبعضهم
لكن كل الناس تتكلم عنهم لانهم لا عبون محترفون
اين ذهبت عقول البشر يا ترى
هل من المعقول ان يتخاصم بلدان ويكادان يعلنان حربا من اجل مباراة كرة قدم حقيرة
اين ذهبت عقول البشر يا ترى
لما يتخاصم اخوان شقيقان من ام واحدة من اجل ان هذا يشجع الفريق الفلاني والاخر يشجع فريق غيره
اين ذهبت عقول البشر يا ترى
لما يصبح اللاعب قدوة لغيره من شباب هذه الامة التي فضله الله على سائر الامم
فهو يقص شعره ويمشطه مثل فلان اللاعب المشهور وسبحان الله
الله خلقه في احسن صورة وهو يجعل نفسه اضحوكة لغيره
يضع في اذنيه القراط او ما نسميه نحن المنgوشة تشبها بالنساء + وتشبها بالكفار
والرجل المتشبه بالنساء ملعون على لسان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
اين ذهبت عقول البشر يا ترى
لما يبذل احدهم الغالي والنفيس من اجل ان يحضر ويشاهد مباراة فريقه المحبوب
سواء في ان يدفع مبلغ كبير اعتماد سنة كاملة لكي تفتح له قنوات الرياضية المغلقة
او ان يبيت في العراء ويدافع اخوانه في طوابير الانتظار لكي يدخل صباحا للملعب ويشاهد مباراة تكون في اخر المساء
وقد يتسبب في جروح او اصابات بليغة مثلما حدث وشوهد
اين ذهبت عقول البشر يا ترى
لما تغيرت المصطلحات واصبحت المسميات عجيبة حيث ان
مبارة كرة القدم تسمى حربا ...
واللاعبون الذين يجرون وراء الكرة كالمجانين يسمون محاربون ....
ومكان التدريب يسمى معسكرا .....
وكانهم سيحرورن بلدا ما كان في قبضة اليهود
ذهبت عقول البشر وتخدرت
لا ادري ما اقول لكن اقول وجد اعداؤنا اليوم فيما يشغلوننا به وهم ينجزون اهم المشاريع
واكثر الاختراعات تطورا ونحن نجري وراء الكرة ويا ليتها تتوقف
ولا يوقفها الا الشباك التي نحن محتجزون فيه