الثقة بالنفس | بين الزائف و الأصيل

حياكم الله

لعل من أهم المحفزات التي تدفع بالشخص إلى حد الحدود لهي ثقته بنفسه وتقديره لما هو في خضم عمله ، إلا أن هاته النعمة انقبعت من على جبين الكثيرين ، إذ تجدهم فقدوها بالكامل ، هذا إن اكتسبوها يوما ، وإن وجدت حتى فقد اتخذت الطابع الزائف الذي يتمثل في مديح النفس إلا أن الثقة الأحق تجلت دوما في شكل الحافز الذي يشجع صاحبه للتقدم وعدم اعتماده أو رجوعه لشخص ما كي يصحح له أو يسانده بلوغا هدفه ، دون السقوط في مطب العته ، الغرور أو التسلط .

ويظن البعض أن هذا المطب هو ما يمثل طاغوت الثقة بالنفس الأحق إذ نستطيع بمعيتها احتقار الأشخاص وحجهم على اتباعنا اعتمادا على ضعفهم النفسي الذي يجعلهم دون حول أو قوة في مواجهة آثار الثقة عند المتبع. وهنا يبرز سؤال معين ،هل الثقة مسألة جينية أم حاجة كسائر الحوائج التي يكتسبها الشخص من محيطه و مجتمعه.؟

ويقال أن ثقة الشخص بنفسه تعكس مدى إيمانه وتصديقه الكبيرين لما هو في قدم وساق على تحقيقه ، وكلما زاد هذا الإيمان كلما ارتقت ثقته بنفسه واستطاع مواجهة الناس دون خشية أو حساب لما قد يرشقونه به ، قس على ذلك ضيق رقعة الاستسلام واندثاره إبان الوقت من سجلات حياته.

فهل الثقة تساوي حب الذات و التلسط على الآخرين ؟

أ يعقل أن للثقة بالنفس أضرار على صاحبها ؟

وهل انعدامها من خاطر الشخص يعد بالشيء الحسن ؟

نعم بكل تاكيدالثقة تساوي حب الذات و التلسط على الآخرين
لا اظن ذلك
لا اعلم اسفة

بالطبع الكل له راي

» عندما تريد الثقة بالنفس
» الثقة ولا شيء غيرها
» الثقة بالله .. يعني انك ستكون بخير دآئما .. ( بقلمي )