السلام عليكم ورحمة الله :
اليوم احببت ان اتكلم عن أسس البيت السعيد وركائزه
فنحن نرى اليوم كثير من الأسر المتشتة لكن في المقابل لا نزال نرى تلك البيوت التي لم تتزعزع رغم العصرنة و الأحداث والمتغيرات .
إن البيت السعيد يا أخوتي يجب ان يرتكز على أسس نبنيها نحن .
وإن من أهم التماسك الأسري هو التآزر بين أفراد البيت المودة الإحترام وكذالك حب الإيثار .
أنت يارب أسرة تريد أن يصبحك بيتك سعيدا واعلم انك انت المسوؤل فعليك ان تتحكم في مصير بيتك .
طبعا بمشاركة أفراد بيتك حتى ولو لم تكن ستبطق آرائهم لكن مشورتك لهم هذا يدل على تقديرك لهم
كذلك أن تكون عطوف على أهلك وأولادك والذي يشعرهم بالدفئ العائلي والحنان فكثير من العائلات للأسف محرومة من هذا الدفئ فلا تجعل بيتك من بينهم .
وأثناء معاملتك لأهلك فإبتعد عن العصبية لأنها لاتزيد الطين إلا بلة رغم هناك كثير من المواقف في الحياة الأسرية التي
تزعزع هذا البيت السعيد .
لكن قبل أي تصرف من رب الأسرة عليه التفكير في عواقب قرارته و تصرفاته لو كل واحد يكون هذا مبدئه لما كثر حالات الطلاق والنزاعات الكبيرة داخل الأسر الذي نسمعه كل يوم والذي أحيانا يمكن يؤدي إلى مالا يحمد عقباه .
فإن الثباث في مثل هذه المواقف والصبر والتفكير في مصير الأسرة هو السبب الحقيقي الذي يخلق التماسك الأسري . وللأسف
نحن نفتقد اليوم لهذا
كذلك الإيثار وإظهار الحب بين أفراد العائلة الذي يزيد من تماسك البيت ويزيد من تقارب الأفراد أكثر وبهذا نبتعد عن أسباب الخلافات بين الاسر .
والتآزر بين افراد البيت كذلك من بين مظاهر الحب وهذا يكون كمثل أن يمرض احد افراد العائلة أو ان يكون في ازمة
وإن وقوف الفرد جنب الآخر وعدم تركه وحيدا في هذه الازمات يزيد من العزيمة و يترك طابع جميل في نفسية الفرد
وفي حالة حدوث شجار بين أفراد الاسرة فإن ذالك التآزر والمودة والعطف يكون سبيل إلى حل هذا بسهولة بمجرد
تذكر المواقف الإيجابية وخصوصا في الأزمات التي تظهر تآزر افراد البيت وتبعد الخصومات.
وانا انصح دائما خلق باب الحوار وروح النقاش فيما بينهم حتى يزيد التماسك خصوصا بين رب الأسرة وأهله
وبهذا يكون جو العائلي بعيد عن الضغوطات و يعيش في هدوء وداخل بيت سعيد ودافئ وهكذا نحقق بيت سعيد