تصرفات تنفر منك الأصدقاء ابتعدي عنها!!
يتذكر المرء الأصدقاء غالبا في وقت الشدة، وذلك لأنه بحاجة إلى يد العون والمساندة، ولا يجد إلا الصديق ليقدم له ذلك، ولكن ماذا لو التفت حولك ولم تجدي من يساندك... هل خطر لك ذلك الموقف أنه موقف صعب، لكن لا بد أن له أسباب ومقدمات أدت إلى ذلك ولعل أهمها:
- غالباً ما تتخلين عن أصدقائك، تذكّري هل أدرت بظهرك يوماً إلى أصدقائك أو أهملتهم عند ارتباطك بعلاقة عاطفية أو بعمل جديد أو لدى تعرّفك إلى أصدقاء جدد، أم أنّ ابتعاد الأصدقاء عنك خلفه أسباب أخرى؟!
- أنت كثيرة التذمّر: لا شكّ أن الصديق الحقيقي هو من يستمع إليك في أوقات ضيقك وحزنك ولكن هذا لا يعني أن تكوني مصدر تذمّر وسلبية دائمة لمن يحيطون بك! فإذا كان الرضا بعيداً من شخصيتك بُعد الشمس وأن أتفه الأمور كفيلة بقلب مزاجك فلا تتوقّعي من الأصدقاء الصمود إلى جانبك.
- تنتظرين من أصدقائك الكثير: بين الصديقات الوفيّات، من ينتظرن أن يردّ لهنّ الناس بقدر ما فعلنه هنّ، وهنا تبرز المشكلة إن كنت عزيزتي تتشاركين هذه النقطة. فربّما غيرك من الصديقات لا يمتلكن قدرتك ولا حكمتك ولا نشاطك فلا يمكنك أن تُعطي فقط بانتظار أن تأخذي بقدر تقديماتك. ولكن في السياق نفسه يهمّنا ألا تكوني ضحية العلاقات الإنسانية الاستغلالية وأن تكون الغايات فقط هي الحافز الأساسي لمن يحيطون بك. فتذكّري دائماً أن خير الأمور أوسطها.
- تكسرين الثقة: ليس بالضرورة أن تكوني كسرت ثقة أصدقائك مثلاً عن قصد ولكن انتبهي جيداً، إن كان الأصدقاء الذين يبتعدون عنك يحفظون لك في قلبهم مرات أفشيت بها أسرارهم أو نكست بوعودك تجاههم